و"الفوركس" هو سوق يتم فيه تبادل العملات خارج البورصة، لأنه ليس له مركز مالي معروف، والتجار في هذا السوق يقومون بعمليات التبادل بين العملات في أوقات عمل البورصات العالمية، وقد يكون فيه الشخص هو البائع أو المشتري حسب ما يريده في التبادل.
أما "الاكسبيرت" فهو خبير متاجرة آلية، ويعرف أنه طريقة أو إستراتيجية متاجرة يتم برمجتها لتعمل على إدارة المحفظة المالية أوتوماتيكيا دون تدخل من التاجر أو العميل، ويعمل هذا الخبير على اقتناص الفرص لدخول صفقات على مدار اليوم كاملا حتى لو لم يكن العميل أمام برنامج التداول.
يقول مبتكر برنامج اكسبيرت : "بدأت الدخول لسوق "الفوركس" منذ 5 سنوات تقريبا وكغيري كان الموضوع في البداية صعبا جدا ولكن مع الوقت بدأت بالتعلم واكتساب الخبرات وعرفت ممن سبقوني أنه لابد من العمل بإستراتيجية متاجرة معينة وإتقانها لأنجح في هذا السوق".
يضيف قائلا: "وقد لاحظت شيئا غريبا وهو أنه كل فترة تظهر إستراتيجية جديدة لشخص وتختفي إستراتيجية لآخر، فقررت أن أدرس هذه الظاهرة ولماذا تحدث؟ فوجدت أن هذا السوق "مطاطي" متغير وأن سلوك وطبيعة حركة العملات تتغير وتختلف من فترة لأخرى لذلك تنجح إستراتيجية معينة لفترة ما، ثم تفشل بعد ذلك نتيجة لتغير هذا السلوك، ومن هنا انصب كل تفكيري على إيجاد "توليفة" أو إستراتيجية تكون مطاطية ومتغيرة لكي تتناسب مع هذا السلوك المتغير إلى جانب تحقيقها ربح جيد دون مخاطرة تقريبا وهذا صعب جدا".
يختلف هذا "الاكسبيرت" عن الأنواع الأخرى في أنه يتماشى مع ظروف السوق المختلفة سواء كان هناك تذبذب بالسوق أم لا، أما باقي الاكسبرتات المتداولة والموجودة في السوق فيعيبها أنها تنجح لفترة معينة، ومع تقلب السوق وتغيره تبدأ بالخسارة المتتالية وتفقد "المحفظة" جزء كبير من قيمتها وهذا ما تم تلاشيه تماما في "الاكسبيرت" الخاص بي، وهو يتميز أيضا بتوزيع نسب المخاطرة بطريقه حسابيه معينه مصممه به لتقليل الخسارة إلى اقل نسبه تكاد تكون معدومة.
وتعتمد إستراتيجية المبتكر على الرجوع إلى البيانات المسجلة لمدة 10 سنوات مضت، وقد أثبتت هذه الإستراتيجية كفاءة عالية وحققت متوسط ربح 15% شهريا بدون مخاطرة تذكر، ومن الممكن أن تحقق نسب ربحية أعلى وتصل إلى 20% شهريا بمخاطرة 1% من رأس المال، ولضمان اقتناص جميع فرص الإستراتيجية تم برمجتها إلى إكسبيرت ليعمل 24 ساعة على "المحفظة"، وجاري التطوير للوصول لنسب ربحية أعلى بدون مخاطرة. للمزيد من المعلومات والتواصل اتصل بنا
