في خطوة لحماية البيئة، قامت مجموعة من الطلاب في جامعة Warwick البريطانية
من اختراع سيارة سباق مصنوعة من الخضار والفاكهة وقادرة على استهلاك وقود
مكوًن من المواد الطبيعية مثل الشوكولاته.
وتمكن الفريق القائم على صناعة السيارة من استخلاص زيوت الشوكولاتة والفاكهة كالتفاح مثلا، وتحويلها إلى وقود قادر على تحريك السيارة.
وقال تيم سكوت، أحد القائمين على مشروع السيارة، "نستطيع استخلاص الوقود من أي مواد حاوية على زيوت مثل زبدة الكاكاو في الشوكولاته والزيوت الموجودة في التفاح."
واستطاع الفريق من بناء محرك السيارة من مخلفات عضوية، وقاموا باستخدام زجاجات المياه الفارغة وألياف نبات القنب في بناء جسم السيارة، بالإضافة إلى استخدامهم فول الصويا في صناعة مقاعد السيارة، واستخدام خضار البطاطا والجزر في تصنيع المرايا ومقود السيارة.
السيارة، التي صممت خصيصا لسباقات الفورمولا 3، قادرة على الوصول إلى سرعة 225 كيلومتر في الساعة، إلا أنه وبحسب قوانين السباق فإن السيارة بحاجة إلى الوصول لسرعة 257 كيلومتر في الساعة من أجل الفوز، كما أن قوانين الفورمولا 3 تمنع السيارات المستهلكة للوقود البيولوجي من المشاركة في السباق.
إلا أن الفريق الجامعي يملك آمال واسعة في جعل هذه السيارة بداية لتصنيع سيارات أخرى من نفس النوع.
وقال جيمس ميرديث، عضو آخر في الفريق، إن "هذه تعد البداية لمثل هذا النوع من السيارات، وكان من الصعب علينا استخدام الخضار والفاكهة في تصنيع أجزاء السيارة، إلا أننا نأمل أن ننجح في تصنيع أنواع أخرى من المركبات كالسيارات العادية، التي نراها في الشارع."
وحاز هذا الاختراع على اهتمام واسع من الجهات المعنية بحماية البيئة، حيث قال براين هوسكينز، مدير معهد Grantham للتغير المناخي، "إذا نظرنا إلى الموضوع من الخارج، سنعتقد أنها طريقة إيجابية لحماية البيئة، ولكن إذا فكرنا بالموضوع، فإننا سنعي تأثير هذه الطريقة على الفقراء الذين يعانون من غلاء أسعار الطعام من الأساس."
وقال إيد فوستر، من مجلة Motor Sport، إن السيارة لها حدودها، لأن السيارات المشاركة في السباقات ستستعمل أي نوع من الوقود لفوز السباق، وبالتالي لن تكون هذه السيارة بسرعة السيارات الأخرى أبدا."
وتمكن الفريق القائم على صناعة السيارة من استخلاص زيوت الشوكولاتة والفاكهة كالتفاح مثلا، وتحويلها إلى وقود قادر على تحريك السيارة.
وقال تيم سكوت، أحد القائمين على مشروع السيارة، "نستطيع استخلاص الوقود من أي مواد حاوية على زيوت مثل زبدة الكاكاو في الشوكولاته والزيوت الموجودة في التفاح."
واستطاع الفريق من بناء محرك السيارة من مخلفات عضوية، وقاموا باستخدام زجاجات المياه الفارغة وألياف نبات القنب في بناء جسم السيارة، بالإضافة إلى استخدامهم فول الصويا في صناعة مقاعد السيارة، واستخدام خضار البطاطا والجزر في تصنيع المرايا ومقود السيارة.
السيارة، التي صممت خصيصا لسباقات الفورمولا 3، قادرة على الوصول إلى سرعة 225 كيلومتر في الساعة، إلا أنه وبحسب قوانين السباق فإن السيارة بحاجة إلى الوصول لسرعة 257 كيلومتر في الساعة من أجل الفوز، كما أن قوانين الفورمولا 3 تمنع السيارات المستهلكة للوقود البيولوجي من المشاركة في السباق.
إلا أن الفريق الجامعي يملك آمال واسعة في جعل هذه السيارة بداية لتصنيع سيارات أخرى من نفس النوع.
وقال جيمس ميرديث، عضو آخر في الفريق، إن "هذه تعد البداية لمثل هذا النوع من السيارات، وكان من الصعب علينا استخدام الخضار والفاكهة في تصنيع أجزاء السيارة، إلا أننا نأمل أن ننجح في تصنيع أنواع أخرى من المركبات كالسيارات العادية، التي نراها في الشارع."
وحاز هذا الاختراع على اهتمام واسع من الجهات المعنية بحماية البيئة، حيث قال براين هوسكينز، مدير معهد Grantham للتغير المناخي، "إذا نظرنا إلى الموضوع من الخارج، سنعتقد أنها طريقة إيجابية لحماية البيئة، ولكن إذا فكرنا بالموضوع، فإننا سنعي تأثير هذه الطريقة على الفقراء الذين يعانون من غلاء أسعار الطعام من الأساس."
وقال إيد فوستر، من مجلة Motor Sport، إن السيارة لها حدودها، لأن السيارات المشاركة في السباقات ستستعمل أي نوع من الوقود لفوز السباق، وبالتالي لن تكون هذه السيارة بسرعة السيارات الأخرى أبدا."