وأفادت جامعة سوينبيرن للتكنولوجيا في ملبورن، أن القرص الجديد له قدرة على استيعاب 1.6 "تيرابايت"، أي حوالي 1600 ميغابايت، وهو أول اختراع من نوعه، بحسب خبراء التقنية.
وأشار مسؤولون بالجامعة إلى أنه في سبيل صنع هذا القرص ذي المساحة الهائلة، قاموا بإضافة بعدين جديدين للقرص البصري العادي، وهو الأمر الذي يمكّن القرص الجديد من قراءة مجموعة مختلفة من الموجات.
ولم يحدد الباحثون بالجامعة عن الوقت الذي سيطرح فيه القرص الجديد في الأسواق، إذ إن هناك إمكانية أن يتم هذا الأمر ما بين عامين إلى خمسة أعوام قادمة، ولكن بالمقابل أشار العلماء بأنه تم توقيع اتفاقية مع شركة سامسونج الكورية الشهيرة، للترويج له تجاريا.
ورأى خبراء في التقنية أن هذا القرص الجديد له مزايا عديدة، إذ إنه يقوم بتوفير الكثير من الجهد والمال على المستخدمين العاديين، فهو يجنبهم عناء شراء كميات ضخمة من أقراص الفيديو الرقمية، لتجميع الأفلام والبرامج التي يحبونها.
وأشار الخبراء إلى أن أسعار الأقراص القادرة على استيعاب كميات ضخمة من المعلومات مثل قرص "بلو-راي"، مرتفعة للغاية، وبالتالي يفترض أن يباع القرص الجديد بثمن أقل، وبالتالي يوفر كميات ضخمة من المال على المستهلكين.
ويعتقد الخبراء أن للقرص دلالة كبرى على توجه الناس نحو تحميل الأفلام من الإنترنت، من مواقع إلكترونية مثل "نيت فليكس"، بعد أن كانوا قد دأبوا في السنوات الماضية على شراء أقراص الفيديو الرقمية، والتي يعتبرها العلماء الآن عبارة عن تقنية بدأ نجمها في الأفول.
